بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

999: ما هو الفارق بين الرحمة والفتح اللذان ينجمان عن رجفة الشام؟



رسول العبيدي : مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)

ذكرت الروايات ان هناك رجفة في الشام تكون رحمة للمؤمنين وعذابا للكافرين
وذكرت ايضا يجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح
هل يوجد فارق بالتعبيرين المشار إليهم اعلاه في ان الاول رحمة والثاني فتح وايهما أعظم الفتح ام الرحمة؟

الجواب:

كليهما يتحدان في الوقت مع تقدم أحدهما على الاخر وان اتحدا في أصل الحدث والرحمة والفتح متحدتان في المعطيات العملية رغم ان الرحمة اعم من الفتح.
فالرجفة فعل يصاحبه صوت يتأخر عنه قليلا وكليهما حصلا في تقديرنا ابان ضربة قاسيون واما الفتح والرحمة فمن الواضح ان كل القلق والهواجس التي كانت تسيطر على أجواء المؤمنين قد تفرجت من بدء مشاركة الرايات الصفر في القتال بعد يوم واحد من الهجوم الصهيوني على قاسيون ومع الاشتراك هذا ومشاركة المجاهدين العراقيين بدا التكفيريون يخسرون المواقع تلو الأخرى.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
صفاء الكرعاوي
العراق
2018-4-19
استاذي الفاضل انا اخالفك الرأي تماما وان تحليلك للروايات ناتج من نظرة لها من باب وزاوية واحدة فقط .. سوف اتماشى مع جنابك حول تفسير الرحمة والفتح الناتج من وبعد رجفة الشام والتي يكون فيها فرج وفرح للمؤمنين والمستضعفين وشك في ان هلاك التكفيرين فيه فرح وفتح للمؤمنين وانا اتفق مع من هذه الناحية ولكن الذي غفلت عنه استاذي والذي لايختلف عليه عاقلان ان ميل الكفة لبشار وتحلافه وانتصاره على المجرمين والتكفيرين الذي تدعمهم اميركا ودول الخليج هل فيه فرح وفرج للمؤمنين والمستضعفين ؟؟ بشار الذي يقتل يوميا عشرات الابرياء من النساء والاطفال العزل .. بشار البعثي الذي كان السبب وراء قتل الاف العراقيين بسبب ارساله للمفخخات والانتحارين واكيداً انك لم ولن تنسى اعترافاتهم وكذلك قادتنا السياسين الذين كانوا يصرحون مراراً وتكراراً بان الانتحارين والمفخخات تاتي من سوريا واليوم هم انفسهم المدافعين والمحامين عنه بحجة المقدسات ...
من الموقع
حياكم الله عزيزي مثل هذه الامور لا تلحظ من خلال مقطع جزئي في اصل القضية، وانما تلحظ من خلال محصلاتها العامة وما من شك ان اي قضية يمكن ان يتعدد الفرحون بها وقد يتناقض الفرحون فيما بينهم من حيث التوجهات الايديولوجية والمعيار هو ان ننظر الى طبيعة مراد صاحب الحديث عليه السلام وهل ان مراده حصر الفرح بالمؤمنين او ان ما يعنيه بالفتح والفرح والرحمة وما الى ذلك لا يحصرها بالمؤمنين بل يمكن ان يشترك فيها غير المؤمن غير انهما يفرحان بمقاييس تختلف فيما بينهم، والواضح عندي هو ان الامام عليه السلام حينما تحدث عن فرح المؤمنين انما تحدث عن امر يعتني به، ولكن هذا الذي يعتني به يمكن ان يطال غيرهم، فتامل يرحمك الله وشكرا لمداخلتكم
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
14 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :4267
عدد زوار الموقع الكلي: 24829724
كلمات مضيئة
الامام الباقر عليه السلام: أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم