بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1007: ماهو تكليفي الشرعي في عصر الظهور تجاه المجتمع وكيف اكون من المنتظرين بالفعل ليس فقط بالحس والقول وفي ذات الامر العمل السياسي؟



حسين اليوسفي : مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)

سؤال الى الشيخ الله يحفظه.
ماهو تكليفي الشرعي في عصر الظهور تجاه المجتمع وكيف اكون من المنتظرين بالفعل ليس فقط بالحس والقول؟ وأن عملت في المجال السياسي وكان الهدف من ذلك خدمة المجتمع ونصرة المظلوم بالفعل قبل القول والسير على نهج الائمة. فهل يعد انتظار وتمهيد لدولة العدل الالهي؟

الجواب :

يجب اساسا تعميق الصلة بالإمام روحي فداه وهناك محاضرات متعددة لنا في هذا المجال اضف الى ذلك تأهيل الذات لكي تكون في موضع تحمل المسؤولية واعظم ما تحتاجونه هو تعلم الصبر على المكاره والتحمل على الاذى في جنب الله ومجاهدة النفس وتربيتها على ان تكون مستغنية عما في يد الخلق مهما كانت هذه الحاجة
اما في موضوع السياسة فإنها مطلوبة جدا للمنتظر ولكن مشروطة اساسا بأن تكون وسيلة لخدمة التشيع وليس لخدمة الذات او الأحزاب، والسياسة المطلوبة هي ما مكنت الانسان من ان يقيم حقا ويدفع باطلا وان يأمر بمعروف وينهى عن المنكر ومعالمها الاستراتيجية تكمن في:
دفع الاذى عن الناس وتحقيق المصلحة لهم وحمايتهم وتقليل الضرر الواقع عليهم والانحياز ضد الايادي التي تسبب الضرر او تعبث بمصالحهم وان لا تكون في قرارك وموقفك عبدا لاحد وان لا تأخذك في الله لومة لائم فان تمكنت فهذا عمل الاولياء والا فاعتزالهم وما يعبدون هو احفظ لدينك.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
18 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :2411
عدد زوار الموقع الكلي: 24918254
كلمات مضيئة
قال الإمام الصادق عليه السلام: من أحبنا كان معنا أو جاء معنا يوم القيامة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال واللَّه لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقي اللَّه بغير ولايتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه