بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1209: ما هو تكليف المنتظرين سيما اهل الحجاز بعد تحقق رواية حكم الصبي (محمد بن سلمان) في الحجاز؟

3938طباعة الموضوع 2017-07-20


امل : مجموعة منتظرات4 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)

سؤالي لكم سماحة الشيخ
س/ماهو تكليفنا الان بعد البوادر التي يقدمها الحاضر حول رواية الصبي؟
انا اصحابي السعوديون وفق مايعيشون بان محمد بن سلمان هو الحاكم الفعلي لدولة الان
والشعب والعائلة الحاكمة غير مقتنعين فيه.
ابارك تحليلكم الدقيق في الوصف واسال الله ان يجازيكم عنا خير الجزاء.

الجواب:

التكاليف تختلف من منطقة لأخرى ولكن اعتقد خلال هذه الفترة سيتم التشديد على زعزعة الشيعة من الداخل من خلال ايادي التخريب التي تمارسها عناصر لها مسحة من الثقافة او العلم لتمارس دور التجهيل والتضليل والخداع بوعي ومن دونه والمراد هو زعزعة ثقة الانسان بنفسه وبعقيدته وبمؤسساته الناظمة لهداه كالمرجعية الدينية ومحورية العلماء، وسيتم تحشيد الجهلة لتسفيه رجالات الفكر الرصين بغية تهييج اكبر قدر ممكن من الرعاع لإيجاد حائط من الصد ضد العقيدة السليمة، وسيندفع الكثير من هؤلاء لإيجاد خط فاصل بين المرجعية وقواعدها الشعبية، ولذلك اعتقد ان المرحلة الحالية تحتاج الى المزيد من البصيرة والوعي والتمسك اكثر واكثر بخط المرجعية والعلماء الصادقين وتمتين الوعي العقائدي السليم، اذ ان العدو اذ اكتوى بنار النصر الشيعي من جهة وانهيار المؤسسات السياسية والارهابية وافتضاح المشروع المعادي لابد من ان يحاول ان يفتت المجتمع الشيعي ويقضي على تماسكه ولو التفت الشيعة زادهم الله شرفا ووعيا الى هذا المحور اذا لقضوا على احد اهم الهجمات الشرسة ضدهم، ولكن لله امر هو بالغه وعلى المؤمن ان يحصن نفسه من جهل الجهلة واذاهم وشرورهم بالحلم والصبر وكظم الغيظ فهو مبتلى بهم وهم مبتلون به هو يريدهم للهدى وهم يريدونه للجهل ولا حول ولا قوة الا بالله.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
15 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :7169
عدد زوار الموقع الكلي: 24913820
كلمات مضيئة
قال الامام أمير المؤمنين ( عليه السلام ): أحبب حبيبك هونا ما ، فعسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وابغض بغيضك هونا ما فعسى أن يكون حبيبك يوما ما