بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

94: أين سيكون خروج الإمام صلوات الله عليه؟



آرام – كردستان العراق (الموقع الخاص): تقول الرواية ظهور الإمام بين الركن والمقام، ولا يوجد فيها اسم مكة المكرمة. ومعنى الركن والمقام ، أى ما بين ركن البيت و مقام إبراهيم، اذا كانت المكة هو مكان الظهور. لكن يوجد بيت آخر و هو بيت المقدس، ليس خطئاً أن نفسر البيت و المقام ببيت المقدس. لكن الصحيح عندى أول بيت للذى ببكة مباركا و هدى للعالمين. هل بكة تعنى مكة. اذا كان كذالك فلماذا جاءت الكلمة ببكة و ليس مكة فى القران الكريم. أنا اقول الظهور فى العراق و ليس فى مكة. والله اعلم.

الجواب: الخروج الشريف إنما يكون بين الركن والمقام وهو مما تجمع عليه الروايات الموثّقة، ولا يوجد عين ولا أثر لبيت المقدس، صحيح أن اسم البيت الحرام لم يذكر في هذه الرواية، ولكن لا يوجد ما يصرف الذهن إلى بيت المقدس، ولا موضوع له طالما أن بيت المقدس هي من الأماكن التي سيحررها الإمام صلوات الله عليه في فترة لاحقة من وصوله للعراق وبدئه حركة نصرة المظلومين والمستضعفين، وفي نفس الرواية يوجد ذكر لحجر إسماعيل عليه السلام، وعليه أي حال ذكر الركن والمقام بشكل مطلق من دون صارفة يكون متعلقاً بما يوجد في البيت الحرام.

أما الحديث عن الفارق بين بكة ومكة، فهو ذكر الخاص لإرادة العام، فبكّة إنما أخذت من تباكّ الناس، أي تدافعهم وهذه إحدى صفات الحجيج عند الطواف أو عند الرجم أو ما إلى ذلك، وسواء ذكرت بكة أو مكة فهي واحد، ولا مجال لقول بأن خروج الإمام صلوات الله عليه من العراق بعد الحديث المتواتر في شان خروجه من مكة المكرمة.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
17 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :4376
عدد زوار الموقع الكلي: 24838060
كلمات مضيئة
اللهم املأ قلب وليك الأعظم وحجتك الكبرى بهجة وسروراً وفرحة وحبورا اللهم اكشف عنه الهم والغم الهم عجل فرجه وسهل مخرجه واقض حاجته واستجب دعوته اللهم مكن له في الأرض سلطانه وذلل له مقاليد الأمور وصنائع الدهور اللهم ارضه عنا بما شئت وكيفما شئت وخذ له منا حتى ترضى