بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : ان الأيام لن تذهب سريعا حتى يعلن اقليم صلاح الدين والأنبار ولتبقى كل هذه المحافظات المحرومة طي الحرمان والمظلومية



قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة :

في هذه الأيام تمر بنا ثلاثة ذكريات عزيزة . ذكرى رحيل الأمام المقدس السيد الخميني (رض) ، ورحيل عاشق الشهادة وتلميذ وفي من تلامذة مدرسة الولاء لأهل بيت العصمة والطهارة وأعني بذلك شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وكذلك رحيل عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم (رض) . هؤلاء الثلاثة إن اتفقت ذكراهم معا فلقد اتفقت اعمالهم قبل ذلك معا . كانت علقة الأمام الراحل السيد الخميني (رض) بشهيد المحراب علقة خاصة جدا لم يصل اليها احد ، وفي المقابل كان ذوبان شهيد المحراب (رض) بالأمام الخميني (رض) ذوبانا مطلقا .

أتذكر في سنة 1980 كان شهيد المحراب قد خرج للتو من العراق وكنت أنا في لبنان فذهبت لزيارته في دمشق وسألته عن طبيعة البرنامج الذي يريد ان يعمل به ، فتحدث آنذاك عن رؤيته لقيادة العمل الأسلامي ولرؤيته للكفاح المسلح ضد النظام المجرم نظام صدام . ولكن بعد إنتهى من حديث مطول قال لي : ( أبا ميثم ) وهذه كنيتي " لن أعمل بكل هذه الأمور ولن أتحرك قيد أنملة حتى يأذن لي الأمام الخميني (رض) . وقد أعطاني بهذه الكلمة معينا كبيرا في طبيعة تكليف الأنسان المؤمن ، فالرجل كان مجتهدا منذ سنة 1964 مما يعني أنه يستطيع أن يفتي على أقل التقادير لنفسه ولكنه اعتبر نفسه تلميذا صغيرا وجنديا وفيا للمرجعية الدينية ولك ينظر الى حجمه والى بيته وهو من وإبن من ان يكون إبنا لمرجع عظيم كالأمام الراحل السيد محسن الحكيم (رض) . ولكنه مع ذلك استمع الى استاذه الشهيد الصدر (رض) وهون يقول في وصيته ( ذوبوا في الأمام الخميني كما ذاب هو في الأسلام ) . ولم يستط أحد أن يذوب في الأمام (رض) كما ذاب شهيد المحراب في الأمام الخميني .

وأضاف سماحته : 

وفي المقابل كان الأمام الخميني (رض) مخلصا مع هذه العواطف وهذه الألتزامات لشهيد المحراب . بالفعل شهيد المحراب لم يتحرك في اطروحته السياسية والكل آنذاك كان يريده ان يكون هو القائد وكان يقول القائد في هذا الزمن الإمام الخميني ولا يوجد قائد غيره . فلذلك ذهب الى الأمام وطرح اطروحته في تأسيس جماعة العلماء وحينما وافق الأمام وأمضى عمله هذا انطلق يبلغ بكل حرارة وفاعلية رغم أن من طالبوه بأن يكون قائدا حينما أيسوا منه سرعان ما تحولوا الى ثعابين لاسعة وحينما كانت تلسع ولا توفر الحلال والحرام في هذا المجال . أحاطوه بكل الصعوبات والمعوقات ولكنه كان عظيم الهمة وشديد السعس تجاه وا كان يعتبره تكليفا شرعيا ، لذلك لم يبالي بكل ما قيل ويشهد الله ويعلم حينما كنا نجلس معه في كل جلسة سياسية ونحن خاصته الذين كنا معه منذ أول يوم وبقينا معه الى الأخير وكنا نبلغه بما يجري ولم يكن يبادر الذين يعتدون عليه إلا بالدعاء لهم ولم يكن يقابلهم إلا بالبر والحسنى ويقول ماذا أفعل وهم شيعة أمير المؤمنين (ع) . كان هذا هو المنهاج الذي كنا نتربى به عنده وإن لم يتكلم ولكن شاء الله تعالى ان يكون هذا الرجل يطلب الموت من أجل خدمة اهل البيت (ع) فأبى اهل البيت إلا أن يستشهد في مقامهم وفي بيتهم .

كانوا يقولون له " سيدنا نعتقد انك النفس الزكية الذي يقتل في سبعين من الصالحين " كما ورد في رواية الإمام الصادق (ع) ، فكان يجابه هذه القضايا بإبتسامة ويقول " أسأل الله ان يحسن لنا العاقبة وان يبقينا على هذا الطريق " . لذلك الآن في ذكرى رحيل هؤلاء الأفذاذ ماذا يجب علينا ونحن بالمأزق تلو الآخر ؟ . هنا سأذكر ثلاثة أمثلة ، مثالا لكل واحد من هؤلاء الأبرار .

الأمام الخميني (رض) حينما كان في العراق وحينما خرج من العراق لم يكن له هم إلا تحقيق هدفه . كانوا يقولون له ان القضية الفلانية قد حصلت في هذا البلد او في ذلك البلد  فكان يقول " ان السبب هو وجود الشاه وعلى الشاه ان يرحل " . حتى في قضايا كانت تحدث في داخل النجف وكان يعزوها الى الشاه واجرام الشاه وكنا صغارا وما كنا نتصور أنه كان في مسعاه هذا يقول " لا يمكن أن يتقوى المؤمن من دون وجود قاعدة تسنده وتحمي ظهره ليتكئ عليها في الشدائد " . لذلك ظل مستمرا على هذا الخط حتى اسقط النظام الشاهنشاهي المقبور وحول البلد الذي كان شرطيا لأمريكا وحوله الى القلقة التي كانت ولا زالت وستبقى ان شاء الله تعالى صخرة صماء على المصالح الأمريكية والأمريكان هم مثل لبقية المتفرعنين في هذا الزمن .

في المقابل شهيد المحراب (رض) حينما كان يريجد امرا من الأمور كان يهد الجبال ولا يتزحزح عن امره ذاك ويقول هذا هو التكليف وعلينا أن نعمل بمنطق التكليف . ووالله أتذكر له مواقف انا شخصيا لم أكن أستطيع ان أقف تلك المواقف لطبيعة ما كان يتعرض بها ومن خلالها الى أذى شديد ولكنه يصر على المضي بهذا المشروع . ولم يكن أحد يتحدث عن مشروع اسقاط النظام بشكل جدي وبشكل واع لما يريد بقدر هذا الرجل . كان الآخرون يتحدثون ولكن لا برامج لهم وها قد رأيناهم حينما استلموا سلطة لا يعرفون ماذا يفعلون ولا يوجد لديهم مشروع لكيفية ادارة عملية الحكم في العراق . بينما هذا الرجل كان يثقفنا منذ بداية الثمانينيات على طبيعة الأسس التي يجب ان يبنى عليها العراق ويمكن ان تحقق الأمان والرخاء والأستقرار لأبناء هذا الشعب . ولكن شاء الله سبحانه وتعالى أن يبتلي هذا الشعب ان لا يرى قادته إلا حينما يفقدهم ، ويتصور أناسا يظعهم في محل القيادة ولكن لا يكتشفهم إلا بعد ان يمكنهم هو . شاء الله تعالى ان تكون الأمور بهذه الطريقة لكي نتربى ونتعلم وانا احسب ان مثل هذه التجارب مهمة لنا لأننا في قابل الأيام سوف نأتي على الأمام (ص) فهل سنكرر معه تجربة صفين ، أو نكرر معه تجربة النهروان ، أو نكرر معه تجربة الجمل ، أو نكرر مع الأمام الحسن (ع) تجربة معسكر النخيلة ، أو نكرر مع الأمام الحسين (ع) تجربة كربلاء ؟. لا يمكن ولكن نتعلم من هذه التجارب .

أما بالنسبة الى عزيز العراق وكم أفتقده خلال هذه الأيام وأنا ارى نبوءته قد تحققت او تحليله قد تحقق فقد ذهبنا اليه وكنت سادس ستة من الأئتلاف العراقي الموحد وقد ذهبنا لزيارته ونحن من كل فريق واحد وهو في مستشفاه ولا أدري إن قد فقد الوعي آنذاك وأفاق أو كان نائما وأفاق ولكن بمجرد ان فتح عينه ورآنا جلوسا عنده حتى راح يتكلم بحرارة أو بعصبية بني هاشم أو حرارة بني هاشم وقال ( المكون الفلاني حققق مشروعه ، والمكون الفلاني الآخر أصبح على مقربة من مشروعه ، ولكن انتم أين المشروع الذي حملتم مسؤوليته من قبل الناس ومن قبل المرجعية ) ؟ . لم يكن همه مرضه ولم يكن المه هو الذي يتسيد مثل هذه المواقف ولكن كان همه شعبه وطبيعة ما يجب بناء العراق عليه . كان ينادي بحرارة بمسألة الفدرالية وتخلف وعي الناس عن هذه المسألة وأنا اعرف ان الأيام لن تذهب سريعا حتى يعلن اقليم صلاح الدين والأنبار ولتبقى كل هذه المحافظات المحرومة طي الحرمان والمظلومية لأن اناسنا لا يعرفون قياداتهم ولا يعرفون إلا ما يطلق إليهم من شعارات براقة بينما كنا نشخص ان مشكلتنا هي مشكلة الرفاه وكيفية تحقيقه ومشكلة الأعمار وكيفية تحقيقها وهو بإعطاء المحافظات صلاحيات واسعة وصولا الى الفدرالية التي يمكن لها ان تاتي بالأموال التي من شانها ان تأتي بالاموال التي تحقق النمو والرخاء في هذه المحافظات المحرومة .

وعن أزمة الكهرباء قال سماحته :

وها نحن اليوم في مثال مؤلم جدا أن الأكراد يتحدثون عن اربعة وعشرين ساعة كهرباء ونحن بعد التي واللتيا وبعد صرف المليارات العظيمة في الكثير من الأحيان بل بغداد أمس لم تأتيها الكهرباء إلا ساعة واحدة . جاءت علاجات ولكنها كلها يحتوشها الخطر والفساد وتعاني ما تعاني من ركة ما يسمونه بالأنجاز . اآن طلبون مكن أصحاب المولدات وحددوا لهم سعرا وقالوا انهم يمنحونهم الوقود مجانا ، فكم سيلتزمون وإن شاء الله سيلتزمون ولكن في المقابل أليس الناس هم المتأذون من اصحاب المولدات وألاعيب المولدات أم لا ؟ . وهذا الوقود الذي يقال انه سيعطى مجانا من هو ضابطه ونحن نرى ان الدولة تنهب وتسرق في الآليات الدقيقة فما بالك في الآليات المفتوحة ومثل ميزانية الصرف على الوقود نسميها بالميزانيات المفتوحة او الجيوب المنخورة حيث يمكن لأي أحد ان يأخذ ويقول قد صرفت . واذا ما حدث اتفاق بين اصحاب المولدات ومن يعطوهم الوقود وييتسرب بعد ذلك الى السوق السوداء او يهرب الى الخارج بأثمان بخسة عند ذلك لن يكتشف احد شيئا . ولكن الحمدة هذا شيءء أفضل من لاشيء واتمنى ان يتعاون الجميع في هذا المجال ولكنني اعلم ان هذه ليست علاجات . أنا قبل سنتين ونصف في مجلس النواب ذكرت بأن المحافظات الشمالية لديها كهرباء كامل فضج النواب الأكراد وقالوا من اين لك هذا الكلام ؟ ، نحن لا يأتينا الكهرباء إلا ست او سبع ساعات . ولكن ما بين السنتين والنصف والثلاث سنوات اليوم يقولون اربعة وعشرون ساعة اصبحت عندهم الكهرباء .

لماذا نحن لحد الان كلما تعدنا وزارة الكهرباء بشيء يحدث العكس وهذه المرة الثامنة أقولها وكلما قالوا أننا سنعطي كهرباء اكثر كلما وضعت يدي على قلبي وقلت أن الكهرباء ستقل . وهذه الأيام أول أيامك موسم الحر ورأينا امس كيف عاشت بغداد وسط محنة العواصف الرملية وما الى ذلك مما جعل بعض الناس ان يأتي التراب ليبرد الجو مما يعني " كالمستجير من الرمضاء بالنار " . أنا أقول أن هذه الدولة إن لم يكن لها مشروع بعيد المدى وينظر بعمق الى القضايا ولا ينظر الى الأمور الشكلية لا يمكن ان تحل المشاكل . الآن صرفت اكثر من ثلاثمائة مليار دولار والكثير من الناس يقولون أننا لم نر شيئا . وفي هذه السنة سيتخرج لدينا عشرات الآلاف من الطلبة وسينضمون مباشرة الى قوائم وقوافل العاطلين عن العمل ، ماذا يعرب هذا ؟ . يعرب انه لا توجد سياسة حقيقية لأدارة البلد فلا الأقتصاد ينتهج نهجا في سياسة واحدة ، ولا صناعة النفط التي تمثل جوهر اموال العراق تمثل هذه القضية فلا وجود لسياسة حقيقية وإنما هناك اجراءات يومية وكتابنا وكتابكم واصعد وإنزل ولكن سياسة ثورية لأنقاذ البلد فانا ازعم انها غير موجودة .

وعن إستقالة الدكتور عادل عبد المهدي من منصبه قال الشيخ الصغير :

القضية الأخرى في هذا المجال ما اعرب عنه الدكتور عادل عبد المهدي من موقف لا يملك المرء أمامه إلا أن ينظر اليه بمنتهى الاجلال والأحترام في زمن لم نجد في الصراع إلا صراع المناصب والكراسي . ولكن هذا الرجل يأنتي وينصبوه في موضع وحينما يحس أن شعبه ومرجعيته تنظر الى الأمر بنظرة عدم ارتياح سرعان ما يقدم استقالته ولا يبالي بأي منصب كان . سألته اول أمس عن طبيعة المور فقال لي " الرئيس جلال طالباني كل صلاحيات رئاسة الجمهورية بحيث لا يوجد لدي أي شيء أطلبه حينما اطلب الأستقالة لأن استقالتي لم تكن مبنية على ان لدي طلب . فهذا الرجل علمنا على العطاء وقدم عطاءه على طبق من ذهب امام الآخرين وقال لهم هذه المناصب في مستوياتها الكبيرة أنا زاهد فيها وانا لست مبال بها . انا اعتقد ان القرار الذي اتخذ هو سياسة لأيجاد صدمة لدى الكتل المتصارعة فيما بينها فإلى متى تتصارعون والشعب لا وجود له في صراعاتنا . وكونوا واثقين ان شعارت الوطنية ومصالح الشعب وما الى ذلك من هذه الشعارات التي تدجج بها تحليلات هؤلاء لتبرير الصراع لا وجود حقيقي لها . فمصالح الناس في صناعة الأمن وليس في ايجاد العراقيل وانا هنا لا اتهم احدا فلا يوجد طرف معرقل وآخر مسهل ، فالكل معرقلة في هذه القضية . بلد يتهتك أمنيا ويتحدثون عن رحيل القوات الأمريكية والتهديدات الأقليمية والداخلية تتعاظم وها قد مضى على تشكيل الحكومة أشهر عدة ولا زال أهم وزيرين لم يعينا بعد وفي تحليلي نحتاج الى عدة اشهر اخرى حتى يمكن أن يطوى هذا الملف إلا اللهم ان تكون الرحمة قد نزلت على قلوب لا تعرف الرحمة .

حينما ننظر الى كل الصراعات ماذا تجدون ؟ ، أن بيني ما بين الله لم أجد الشعب في داخل هذه الصرعات وإنما نجد مصالح حزبية ومصالح شخصية ولكن نعم تغلف هذه المصالح بالشعارات الرنانة ، وللأسف الشديد شعبنا يلهث وراء الشعارت الرنانة ولا يعرف مصالحه إلا من خلال هذه الشعارات وكأن القصة قصة طويلة عريضة .

انا الآن أضرب مثلا فقصة بوبيان جديدة فلماذا اثيرت في هذه الفترة تحديدا وهي قصة لا تصلح للأعلام فلماذا طرحت في الأعلام ؟ . لأن المطلوب إشغال الناس بقضايا بعيدة عن آلامهم التي يعانون منها . هذه سياسة تعتمد ولا تستغربوا ان يشغل الناس بأمور أخرى سوف تأتي مع الأيام فكلما تزدحم الصراعات السياسية كلما يعوضونكم بما يشغلكم دائما . مكرمة من هؤلاء السياسيين في ان يشغلوا الناس فس أي قضية والناس مستعدة لأن تنشغل وللأسف الشديد .

وختم سماحته الخطبة بالقول :

 هنا عزوف الدكتوزر عادل عبد المهدي في واحدة من قضاياه هو طبيعة الأحترام لارادة الناس . نعم بيني ما بين الله أني أرى ان تركه لهذا المنصب سوف يعرض مصالح المواطنين الى مخاطر جدية لأني لا اتفق مع اولئكم الذين يقولون بأن هذا المنصب لا صلاحيات له . فهو منصب فيه صلاحيات كثيرة ويمكن لمن يجلس فيه ان يؤثر على الكثير من المسارات . لكن حينما نظر الناس الى الأمر بطريقة مختلفة عن مصالحهم لم يجد هذا الرجل إلا أن يتصرف بالطريقة التي يمليه عليه ضميره وطبيعة الخط الذي ينتهجه . المرجعية غاضبة من المناصب المستحدثة وقطعا هي ليست غاضبة من هذا المنصب لأنه ليس مستحدثا ولأنه ضرور جدا والمرجعية تدرك ذلك ولكن الناس فهموا ان أبناء المرجعية قد خذلوا المرجعية . وللأسف الشديد ثلاثون سنة على أقل التقادير من الصراع مع الآخرين من أجل قوة المرجعية وتحصين خط المرجعية في الساحة السياسية تذهب هباءا نتيجة لشبهة تحصل وهذه الشبهة لا تحصل لدى عامة الناس وإنما لدى خاصة الناس أيضا . ولكن مع ذلك شاء الدكتور عادل عبد المهدي وغير الدكتور عادل عبد المهدي ان لا يكونوا شهود زور في معركة تجري كذبا بإسم الشعب وهي معركة تتحايل على الشعب وعلى أرزاق هذا الشعب .           

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
أبو ابرار
العراق البصره
2011-6-3
نحن معتادون على صراحة وشجاع سماحة المجاهد الشيخ جلال الصغير ادامه الله فكيف وانتم في كنف ال الحكيم واحصان المرجعيه
محمد الهندي
العراق
2011-6-3
بسمه تعالى
الموقف الذي اتخذه السيد عادل عبد المهدي يذكرني بالموقف الوحيد في العالم العربي وهوموقف رئيس السودان السابق سوار الذهب . وقد حصل عندنا وهو الذهب الخالص الذي ليس فيه شائبه وليعرف الجميع ان جند المرجعية هم الذهب واغلى منه لانهم يمثلون خط اهل البيت عليهم السلام وهم يعضون على الجراح في سبيل الوط والمواطن لينال حياة حرة كريمة فالى السيد عادل وقفة اجلال واحترام والله تعالى ولي التوفيق .
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
14 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :7972
عدد زوار الموقع الكلي: 24814109
كلمات مضيئة
الامام الباقر عليه السلام: أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم