بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

الشيخ جلال الدين الصغير يحذر من اتجاه العراق نحو مزيد من التأزم وينتقد الحديث عن حكومة اغلبية


الشيخ جلال الدين الصغير يحذر من اتجاه العراق نحو مزيد من التأزم وينتقد الحديث عن حكومة اغلبية

حذر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير من استمرار الازمة السياسية الحالية "لانها ستؤثر بشكل مباشر على المواطنين" منتقدا تصريحات بعض الكتل السياسية عن حكومة الاغلبية السياسية.

وقال سماحته في بيان له اليوم ان"ما جرى خلال الايام الماضية من احداث لم يتضرر منها السياسي بل ابناء الشعب العراقي "مشددا على ضرورة عدم دفع الاخرين الى مواقف متشنجة اذ ان المتشنجين يريدون ويحاولون ان ينسفوا العملية السياسية والوحيد الذي سيتضرر هو الشعب".

واوضح ان" البعض يتحدث عن حكومة الاغلبية وهذا يعني ان تبقى الحكومة على وزيرين اذ استقالا او اقيلا تسقط الحكومة "متسائلا هل هذه هي الحكومة التي نريدها ". مبديا في الوقت نفسه اسفه من ان" العراق متجه نحو المزيد من التأزم والعراق مازال مرتهنا بالفصل السابع ومجلس الامن يستطيع وضع وصايا جديدة على العراق بحجة ان خروج امريكا من العراق اعاد القتال بين ابنائه وامريكا تهلهل وتريد ان تقول للعالم ان سياستي صحيحة وهذا سيتضرر منه المواطن وتزداد اموره سوءا وليس السياسي من خلال ارتفاع الاسعار والحقوق الضائعة".

وذكر سماحته ان" امانة الناس وضعت باياد لم تراعها في الحكومة ومجلس النواب اللذين لم ينظرا للامور بطريقة صحيحة وكذلك السياسيين الذين لم يجنبوا المواطنين المخاطر.

يذكر ان عددا من السياسيين صرحوا خلال الاسبوعين الماضيين بانه اذا فشل التوصل الى حل ضمن حكومة الشراكة الوطنية سيتجه الحل الى تشكيل حكومة اغلبية

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
21 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :11300
عدد زوار الموقع الكلي: 25789773
كلمات مضيئة
اللهم العن قتلة فاطمة الزهراء صلواتك عليها من الأولين والآخرين وألحق بهم كل من رضى بفعالهم ولم يتبرأ منهم، وأشرك معهم كل من أنكر ظلامتها واستخف بحرمتها لعنا يهون عنده لعنك لعاد وثمود والمؤتفكات اللهم اجل لنا يداً في الثأر لفاطمة الزهراء ونصيباً في الذود عنها وكرامة في الإنتقام لها، وأحظنا بمقام المشفعين بفاطمة صلواتك عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها