بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

الشيخ الصغير يقترب من وضع اللمسات الأخيرة على كتابه الجديد: دجال البصرة المسمى باحمد بن الحسن... نموذج العداء الصهيوني لشيعة أهل البيت عليهم السلام



يكاد ينتهي سماحة الشيخ الصغير من وضع لمساته الأخيرة على كتاب جديد عكف منذ أيام على كتابته بعنوان: دجال البصرة المسمّى أحمد بن الحسن.. نموذج العداء الصهيوني لشيعة أهل البيت عليهم السلام، والكتاب يتناول أولاً عقائد أحمد اسماعيل كاطع الصيمري في جانبها الفكري وهذا الدعي الذي لقّب نفسه بأحمد بن الحسن وتطاول في إنحرافه فادعى أنه ابن الإمام المهدي صلوات الله عليه وهو وصيه ورسوله الى العالمين!! وأنه هو اليماني الموعود وقوفاً عند ما يسمونه بحديث الوصية، ومقولة المهديين وبنوة الإمام المهدي صلوات الله عليه ونجمة داود وما إلى ذلك من أفكار طرحها في المدة الأخيرة، ثم تناول هذه الأفكار في إدعاءاته الشخصية ابتداءاً من ادعائه لمقام اليماني الموعود ثم ادعائه العصمة ثم بنوة الإمام المهدي صلوات الله عليه له، ثم وصيته له، ثم توقف عند الجهد الصهيوني العدائي لشيعة أهل البيت عليهم السلام في دعوة هذا الضال المضل.

الكتاب على الرغم من صغر حجمه إلا أنه يلقم هذا الأفاك والمخدوعين به حجراً ويوضح تهافت البنية العقائدية لهؤلاء وافتراقها مع المتسالم من عقيدة أهل البيت عليهم السلام.

وتشهد ساحة هؤلاء الكثير من السباب والشتائم لسماحة الشيخ الصغير منذ ان تحدّث عن دجل هؤلاء في محاضراته في ملتقى براثا الفكري والتي بثتها قناة الفرات الفضائية تحت عنوان: أدعياء المهدوية وحديث الوصية، المنشور على هذا الرابط: http://sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=684

هذا وقد طالبوا سماحة الشيخ في الأسبوع الماضي مناظرتهم فوافق ولكن اشترط مناظرة كبيرهم الذي علمهم السحر دون غيره، فردوا عليه بأخلاقياتهم المعروفة.  

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
21 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :4435
عدد زوار الموقع الكلي: 24564556
كلمات مضيئة
قال الإمام الصادق عليه السلام: من أحبنا كان معنا أو جاء معنا يوم القيامة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال واللَّه لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقي اللَّه بغير ولايتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه