بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

312: احداث تحصل قبل يومين من خروج القائم عج

3141طباعة الموضوع 2016-01-13


ابو حسن: مجموعة منتظرون1 عبر برنامج التلكرام

في الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب وأشار إلى ناحية ذي طوى (وهي من شعاب مكة ومداخلها) حتى إذا كان قبل خروجه بليلتين انتهى المولى الذي يكون بين يديه حتى يلقى بعض أصحابه فيقول: كم أنتم هاهنا؟ فيقولون: نحو من أربعين رجلاً فيقول كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم؟ فيقولون: والله لو يأوي الجبال لأوينا معه! ثم يأتيهم من القابلة فيقول لهم: أشيروا إلى ذوي أسنانكم وأخياركم عشرة. فيشيرون له إليهم، فينطلق بهم حتى يأتوا صاحبهم، ويعدهم إلى الليلة التي تليها). (البحار: ٥٢/٣٤١).
وفي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (يقبل القائم عليه السلام في خمسة وأربعين رجلاً من تسعة أحياء: من حي رجل، ومن حي رجلان، ومن حي ثلاثة، ومن حي أربعة، ومن حي خمسة، ومن حي ستة، ومن حي سبعة، ومن حي ثمانية، ومن حي تسعة. ولا يزال كذلك حتى يجتمع له العدد). (البحار: ٥٢/٣۰٩ ).
شيخنا الكريم ما تفسيركم لروايتي الامام الباقر والصادق عليهما السلام بذكر عدد الاصحاب مرة 40 وفي الاخرى 45 ولم يذكر العدد الكلي 313، وهل بانتخابهم مجموعة لمقابلة الامام عج دليل على معرفة أحدهم بالآخر مسبقا؟

الجواب:
الرواية لا تتحدث عن يوم الخروج الشريف وانما تتحدث عن مقطع من ارهاصات ذلك اليوم اما هل يعرفون بعضهم فالرواية تشير الى هذه المعرفة ولكن ما من ضرورة لكي نقول بأنهم يعرفون أنفسهم انهم من الاصحاب المخصوصين.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
31 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :2448
عدد زوار الموقع الكلي: 24909099
كلمات مضيئة
قال أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ): أيما رجل اتخذ ولايتنا أهل البيت ثم أدخل على ناصبي سرورا واصطنع إليه معروفا فهو منا برئ ، وكان ثوابه على الله النار.