أسعد النجفي (قناة اليوتيوب): عندي سؤال حول رواية قرائتها أن ثلاثمائة ألف جندي حبشي ويتوجه بهم لقتال المهدي فقد روى نُعيم في كتابه الفتن عن عبد الله بن عمر “تأتى الحبشة في ثلاثمائة ألف عليهم رجل يقال له (أسيس) فتقاتلونهم أنتم وأهل الشام فيهزمهم الله ” حديث رقم 1893.ومن المعلوم أن قائد (إريتريا حاليا) واريتريا يعتبر جزءًا من الحبشة ورئيسها الحالي اسمه(( أسيس أفورقي أبرهام)) وقد تناولة وسائل الاعلام ولم يركز عليها اعلاميا ان مجموعة من المسلحين من ارتريا توجهو للحرب في السودان .هل هم نوات لقوات تحارب الامام المهدي (عج)
الجواب: الرواية ذكرت في كتاب الفتن لنعيم بن حماد ص٢٨٧-٢٨٨ وقد وردت عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وهي لا تحمل دلالة على ارتباطها بزمان محدد سيان في ذلك ان تكون أحداثها قريبة من الظهور الشريف او بعيدة عنه، وهي كما هو شأن روايات العامة لا نملك سبيلاً لتوثيقها او الحكم على اعتبارها، وقد تسعفنا الاحداث المستقبلية على حسم الموقف منها سلباً او ايجاباً، مع التأكيد على عدم توفر دلالة في متنها على علاقتها بالظهور الشريف، كما ان اسم اسياس لا ينطوي على امر حاسم في هذا المجال رغم كون الرئيس الحالي اسمه اسياسي افورقي هو اسم متداول في القبائل الارتيرية، ولذلك نكل امرها الى الله تعالى