بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

708: ما هي الدلائل التي استندتم عليها في نفي الإعجاز عن علامة طلوع الشمس من المغرب؟



يا علي مدد : مجموعة منتظرات1 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)

سؤالي لسماحة الشيخ سدده الله عن شروق الشمس من المغرب لماذا ? يمكن لها ان تكون المعجزات وما هي الدلائل التي استندتم عليها في نفي ذلك؟ وجزاكم الله خير الجزاء??

الجواب:
طبيعة هذه الامور وكونها تحصل لأول مرة وطبيعة التغيير الاعجازي الظاهري يحتم القول بالظرف الطبيعي.
تارة حينما نتحدث عن تغيير بزوغ الشمس فإننا نتحدث عن ظاهرة لو تمت ضمن السياقات الظاهرة في الكلام فإننا نتحدث عن انتفاء كل وجود على الارض لان قلب المغناطيسية الارضية وافتراض ان الارض ستدور دورة كاملة لينقلب مشرقها لمغربها والعكس بالعكس من الناحية الفيزيائية سينفي كل شيء حي على الاقل ان لم اقل سيقلب النظام المناخي بشكل هائل قد لا يبقي الارض أصلا.
ولذلك نحن امام خيارين:
الأول: ان تحصل معجزة كما تفضلتم وهنا سنواجه مشكلة تبريرها لان المعجزة انما تحصل فبوجود خطاب ملموس من صاحب الاعجاز وفيه توجيه لمن يتم الاعجاز امامهم وهذا الامر لا يوجد فيه اي اشارة من الروايات بل ان منطق الصيحة الذي يتأخر عن هذا الامر يؤكد على استبعاد ذلك فلو كان ثمة اعجاز وفيه النداء بإمامة الامام صلوات الله عليه واعلان ظهوره فان هذا الاعجاز سيكون منطقيا الا ان هذا الامر سيطرأ قبل الصيحة لذلك ينتفي وجود الخطاب مما ينفي حصول الاعجاز.
الثاني هو ان نفترض سيناريو لحدث يتم فيه البزوغ مع عدم تأثر الوجود الانساني والكوني بالطريقة التي اشرت اليها اعلاه ولذلك كان افتراضنا لجسيم او كويكب يدخل في المدار بيننا وبين الشمس أقرب للدقة ويحقق المطلوب والله العالم.

 

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
23 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :13979
عدد زوار الموقع الكلي: 24906144
كلمات مضيئة
اللهم املأ قلب وليك الأعظم وحجتك الكبرى بهجة وسروراً وفرحة وحبورا اللهم اكشف عنه الهم والغم الهم عجل فرجه وسهل مخرجه واقض حاجته واستجب دعوته اللهم مكن له في الأرض سلطانه وذلل له مقاليد الأمور وصنائع الدهور اللهم ارضه عنا بما شئت وكيفما شئت وخذ له منا حتى ترضى