بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1310: ما هي فائدة تتبع علامات الظهور سيما ان الروايات تتحدث عن ان الله تعالى يصلح امر الامام الحجة عج في ليلة؟



مثنى الطائي: مجموعة منتظرون4 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)

بعض الاخوة الكرام يعتقد ان لا جدوى من تتبع تحقق العلامات، يرون ان الامام عج قد يصلح الله امره في ليلة ويكون ظهوره بغتةٍ، فلا تنشغلوا بالعلامات ولا تسقطوها على واقعنا، فلو كان هناك اهتماما بها لاهتم بها المراجع العظام اعزهم الله؟!

تعليقكم سماحة الشيخ

✍️الجواب:

ليس الغرض من تتبع العلامات هو ظهور الامام روحي فداه فالظهور امر متعلق به صلوات الله عليه وليس بمتتبعي العلامات، ولكن التتبع متعلق بأنصار الامام روحي فداه وطبيعة استعداداتهم وتحديد مساراتهم، فان ظهر بابي وامي ونحن لا استعداد لنا ولا نعرف ما هي ظروف خروجه وما هي طبيعة ايام هذا الظهور وسط اجواء الادعياء وكثرتهم، فهل ستدلنا بصيرتنا عليه، وقد عمدنا سلفا الى ان نبقيها في خمول بل في عمه؟ بحجة ان الامام عليه السلام سيظهر بدون حاجة منا للاستعداد!
وكان الاحرى بهؤلاء ان يتساءلوا ان كان الامر كذلك فلماذا اذن تحدث اهل البيت عليهم السلام بهذا الحديث الواسع عن العلامات؟
إني احسب ان حديث اصلاح امره صلوات الله عليه بغتة مرتبط في واحدة من اهدافه بطبيعة ايجاد الزخم المعنوي المطلوب للمؤمن إذا احتدمت به الفتن وخضع لمضايقات ومنغصات الواقع المريض بحيث انه ان نظر الى الواقع ييأس ولا يبقى لديه امل بإمامه روحي فداه، فيقال له لارتبالي بهذا الواقع فالإمام عليه السلام وظهوره حتم لن يتخلف وان كان كل المجتمع يعيش حالة النكوص عنه بأبي وأمي.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
21 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :2713
عدد زوار الموقع الكلي: 24562834
كلمات مضيئة
اللهم العن قتلة فاطمة الزهراء صلواتك عليها من الأولين والآخرين وألحق بهم كل من رضى بفعالهم ولم يتبرأ منهم، وأشرك معهم كل من أنكر ظلامتها واستخف بحرمتها لعنا يهون عنده لعنك لعاد وثمود والمؤتفكات اللهم اجل لنا يداً في الثأر لفاطمة الزهراء ونصيباً في الذود عنها وكرامة في الإنتقام لها، وأحظنا بمقام المشفعين بفاطمة صلواتك عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها