بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1332: هل ان ما تمر به البصرة اليوم متطابق مع ما ذكرته الروايات من خراب البصرة، وكيف ستنجو البصرة مما تمر به؟

4021طباعة الموضوع 2018-09-15


منتظر العاملي: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)

ما تمر به البصرة هل هو ما ذكر بالروايات بشأن خرابها وكيف ستنجو البصرة مما هي عليه؟

الجواب:

في رواياتنا لا يؤثر عن الفترة المقاربة للظهور الشريف حديث عن احداث كبيرة في البصرة، لكن هي مشمولة باطار الحديث عن الفتن التي ستجتاح الناس فيكذب بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا، وما الى ذلك نعم هناك حديث عن كتاب براءة من علي يقرأ في الكوفة واخر يقرأ في البصرة وفي تصوري ان هذا هو الاخر يدخل في اطار الفتن العامة غير انه يأخذ في المدينتين صفة الحدة بحيث يتبرأ اصحاب الكتاب من عقد الولاية مع الامام علي عليه السلام، ولا يعني ذلك انهم سيتبرؤون من ولاية الامير عليه السلام العقائدية، غير ان اصحاب هذه الكتب سيغدرون بشيعته، فيوجب عملهم البراءة من ولاية الامير عليه السلام والله العالم
اما كيف تنجو البصرة، فان البصرة مدخورة لنصرة الامام روحي فداه والتمهيد له فالعديد من قادة جيش اليماني سيكون منها، ولربما العديد من اصحاب الامام روحي فداه سيكون منها، ولهذا فان الالطاف الالهية ستبقى تحيط بها، رغم ان الظلم والجور سيفترش له موضعا فيها، ورغم ان اول فتنة للدجالين ستكون فيها، ولكن يبقى وجود صفوتها المؤمنة والمخلصة ما يجعلها تستدر الطاف الامام روحي فداه الخفية والمعلنة، ولو رأيت الفتنة الاخيرة لوجدت ان الطافا كبيرة قد اكتنفتها فأطاحت بمشروع كان يستهدف ان يتقاتل الناس فيما بينهم، ولكن كم من ضارة كانت نافعة؟

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
21 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :9640
عدد زوار الموقع الكلي: 24901805
كلمات مضيئة
الإمام الباقر عليه السلام: إنما يعرف القرآن من خوطب به