بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

١٤٠١: لماذا يحرم اليماني بيع السلاح اذا كان السلاح منتشراً؟

4421طباعة الموضوع 2019-12-09


مصطفى العراقي (منتظرون ٥): هل اليماني يأتي بقانون جديد يماشي البشرية في تطوره العقلي؟ ولماذا يحرم بيع السلاح اذا كان السلاح منتشراً بشكل موسع في المجتمع؟

الجواب: اليماني راية تنهض لمهمة الدفاع عن العراق إبان اجتياحه من قبل السفياني، وبعد العمل على التمهيد للإمام المنتظر روحي فداه والذي بموجبه يحوز على مقام: أهدى الرايات، وحركته ستكون قريبة جداً من ظهور الإمام صلوات الله عليه، وهو بمعية السيد الخراساني سينهون حالة الانقلاب العسكري الذي سينفذه السفياني بالتعاون مع الطابور الخامس وبأمر من حلفائه الروم، وبالتالي فإنه لن يكون في الموضع الذي يمكن أن يسأل عما اذا كان سيصدر قوانين جديدة تتماشى مع البشرية وما الى ذلك مما اشرتم اليه، فالرجل مثله مثل بقية رجال الميدان السياسي والامني سيتصرف بناءعلى مقتضيات الواقع في فترة يمكن أن نطلق عليها بالإنتقالية عقب سقوط النظام السياسي بيد السفياني، اما موضوع تحريم بيع السلاح فليس كما ذهبت، وإنما ربما يكون كخطوة احترازية من ان تفرّغ الساحة الممهدة من السلاح لصالح الساحة المناوئة، وربما يكون أمر وفرة السلاح آنذاك تعاني من شحة، خاصة أن الإنقلاب يعني سقوط الكثير من مخازن السلاح بيد القوى المعادية، وربما يكون ذلك نتيجة لقلة السلاح عالميا نتيجة لما يترتب على الحرب العالمية التي تسبق ظهوره، أو لمنع خارجي يحصل نتيجة لموقف معادي من الروم وما الى ذلك من احتمالات، مع التأكيد على الابتعاد عن التعامل مع المستقبل بناء على معطيات اليوم لأن معطيات اليوم قد تتغير في الغد، والواقع يكشف لك المزيد في هذا المجال. 

كل ذلك يأتي بمعزل عن توجيه الرواية بما اذا كان هذا العبد الصالح هو الذي يحرم بيع السلاح، أو أن التحريم يأتي من طرف آخر.

 

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
22 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :10229
عدد زوار الموقع الكلي: 26582809
كلمات مضيئة
قال الإمام الصادق عليه السلام: من أحبنا كان معنا أو جاء معنا يوم القيامة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال واللَّه لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقي اللَّه بغير ولايتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه